المركز الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: توسيع نطاق الإجراءات التي تقودها المدن لمنع الكراهية والتطرف العنيف والاستقطاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتصدي لها

تاريخ النشر:

14/01/2025

نوع المحتوى:

سهم:

العلامات:

— 0 دقائق وقت القراءة

تفاصيل الحدث

الوصف: تبادل إقليمي للابتكارات والحلول يجمع السلطات المحلية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين من العراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وتونس لتبادل الممارسات المبتكرة في منع الكراهية والتطرف والاستقطاب مع بناء مجتمعات قادرة على الصمود.

المكان والزمان: 19 – 20 نوفمبر 2024، عمّان، الأردن

المدن الممثلة

العراق: حلبجة، تلعفر
الأردن: عجلون، عمّان، الكرك، الزرقاء
لبنان: مجدل عنجر، طرابلس
ليبيا: سبها، سواني بن آدم
المغرب: أغادير وفاس وطنجة وأكادير وفاس وطنجة
تونس: سيدي البرويس

الشركاء الممثلون

المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية

البعثات الدبلوماسية

وفد الاتحاد الأوروبي إلى الأردن
المفوضية العليا للمملكة المتحدة

الشركاء

وزارة الخارجية الأمريكية
الجمعية المغربية للمجالس الجماعية المغربية

الماخذ الرئيسية

لرؤساء البلديات والمدن

دمج الوقاية في الأطر البلدية: تعزيز القدرة على الصمود من خلال دمج أولويات الوقاية والتماسك الاجتماعي في التخطيط الحضري القائم وإشراك الشباب والاستراتيجيات الرقمية.
تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين: وضع نهج وقاية شاملة من خلال إشراك جهات فاعلة محلية متنوعة، بما في ذلك المربين والممارسين الصحيين والمجتمع المدني والقطاع الخاص وقادة المجتمع المحلي، لمواجهة التحديات المعقدة المتمثلة في الكراهية والتطرف العنيف والاستقطاب بفعالية.
الاستثمار في إدارة الأزمات والاستجابة لها: تعزيز القدرات المحلية بأنظمة الإنذار المبكر، ووحدات إدارة الأزمات وأدوات التواصل الاستراتيجي للتخفيف من المخاطر بشكل استباقي والاستجابة السريعة للتهديدات والحوادث الناشئة، مع احترام حقوق الإنسان.
تعزيز المرونة الرقمية للبلديات: وضع أطر عمل شاملة تدمج أنظمة الرصد القائمة على حقوق الإنسان والاتصالات الاستراتيجية مع برامج محو الأمية الرقمية المستهدفة للشباب والفئات السكانية الضعيفة. سيحول هذا النهج المنسق دون امتداد الأضرار عبر الإنترنت إلى عنف خارج الإنترنت ويعزز قدرة المجتمع على الصمود في وجه التطرف إلى العنف.
إضفاء الطابع الرسمي على مشاركة الشباب في الحكم: إنشاء مجالس شبابية ولجان استشارية للمساعدة في ضمان مشاركة الشباب بشكل هادف في تصميم وتنفيذ مبادرات الوقاية، وعلى نطاق أوسع، تعزيز دورهم النشط في عمليات صنع القرار المحلية.
تعزيز مرونة المجتمع من خلال التخطيط الحضري: تنفيذ مبادرات التخطيط الحضري التي تستخدم المساحات العامة بشكل استراتيجي لتشجيع التفاعلات الإيجابية بين فئات المجتمع المتنوعة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
توسيع آليات التعاون الإقليمي والوطني: تسهيل تبادل المعرفة وتوسيع نطاق نهج الوقاية الناجحة من خلال التعاون الإقليمي بين المدن. التأكيد على التخطيط التشاركي الذي يشمل مختلف أصحاب المصلحة لإيجاد حلول شاملة ومستدامة.

للحكومات الوطنية

تمكين المدن كقادة للوقاية: وضع المدن في طليعة التأهب للأزمات والاستجابة لها لتعزيز القدرة الوطنية على الصمود في مواجهة الكراهية والتطرف العنيف والاستقطاب والتحديات المتزايدة الترابط مثل الهجرة والنزوح والتأثيرات المناخية.
تبسيط التنسيق: تيسير التبادل الفعال للمعلومات والمواءمة بين السلطات المحلية والوطنية لضمان وضع السياسات والبرامج القائمة على الأدلة والمستجيبة للمجتمع المحلي والتي تركز على الوقاية وتستجيب لشواغل المجتمعات المحلية ومواطن ضعفها.
تعزيز قدرات البيانات: تعزيز نظم تحليل البيانات والرصد على مستوى البلديات لتوفير رؤى تفصيلية تسترشد بها التدخلات الوطنية المستهدفة وتخصيص الموارد.

للشركاء والمانحين

إعطاء الأولوية للاستثمارات على مستوى المدن: دعم البلديات بوصفها جهات فاعلة محورية في الكشف عن الكراهية والتطرف العنيف والاستقطاب والتصدي لها في إطار سيادة القانون.
توسيع نطاق الممارسات الواعدة: الاستثمار في توسيع نطاق المبادرات المبتكرة التي تقودها المدن، من نماذج إشراك الشباب إلى استراتيجيات المرونة الرقمية، التي تُظهر إمكانات كبيرة للتأثير.
توفير موارد مستدامة: تمكين المدن من تحقيق مكاسب وقائية تحويلية طويلة الأجل من خلال توفير موارد مستهدفة ومرنة لبناء القدرات. وهذا يضمن قدرة المدن على إضفاء الطابع المؤسسي على القدرة على الصمود، والتكيف بشكل ديناميكي مع المخاطر المتغيرة والاستفادة من قربها من المجتمعات المعرضة للخطر.

الخطوات التالية

سيواصل المركز الإقليمي لشبكة المدن القوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دعم المدن في وضع استراتيجيات وخطط عمل وقائية مستنيرة بالخبرات والدروس المستفادة من مختلف أعضاء الشبكة على مستوى العالم وفي تيسير تبادل المعرفة.
استمرار التعلم من مدينة إلى مدينة من خلال التبادل المنتظم للابتكارات والحلول والتعلم من الأقران.
توسيع نطاق مكتبة أضواء على المدن لتشمل إرشادات خاصة بالممارسات الفعالة التي نوقشت خلال ورشة العمل. وتشمل الأمثلة على ذلك التخطيط الحضري للتماسك الاجتماعي، وأطر المرونة الرقمية، ونماذج إدارة الأزمات التي يشارك فيها أصحاب المصلحة المتعددين.
وسيتعاون المركز الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع الجمعيات الإقليمية (مثل الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية) لتوحيد هذه الممارسات ونشرها.
سيدعم مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المدن في مراجعة وتطوير سياسات واستراتيجيات الوقاية وإدارة الأزمات والاستجابة لها. ويمكن أن يشمل ذلك تجميع السياسات القائمة في قوالب وتيسير ورش العمل التي تركز على مراجعة السياسات المشتركة والتخطيط التعاوني، فضلاً عن دعم الخبراء من خلال صندوق الدعم الفني للمدن القوية ومجمع الخبراء.

مصادر إضافية